الأربعاء، 14 يونيو 2017


جنوب السودان من وهم الرعب إلى حقيقة الدولة

لقائي مع وزير المالية السابق ووزير التربية والتعليم في العاصمة الجنوبية جوبا وحديث حول أهم المنظمات الخليجية العاملة في الجنوب 
تبدو قضية دولة جنوب السودان "الوليدة" ليست كغيرها من القضايا الشائكة التي أُبتليت بها القارة الافريقية، فرغم زيارتي المُتكررة لعدد من الأقاليم الأفريقية التي تتطلع للإستقلال والإنفصال عن البلد الأم مثل: إقليم كازامانس في السنغال، وإقليم كيفو في الكونغو كينشاسا، وإقليم بيافرا في نيجيريا، إلا أن الإقليم السوداني "الجنوبي" هو الملف الأول الذي وضعت يدي عليه ومن خلاله أدركت قضية ذلك الإقليم تاريخاً، وفكراً، وثقافةُ، وسياسة، وشعباً.

لم أشهد تلك البشاعة والرُعب التي وصم بها الإقليم "الجنوبي" وأهله بل بالعكس كل شي في الجنوب كان يجذُبني ويشُدني للبقاء، فتلاشت من مُخيلتي جميع الصور، والمُفردات، والأسئلة التي كنت قد أحضرتها معي لفهم قضية جنوب السودان من أهله بعد أن وجدت أن الإجابة لكل ما أتيتُ من أجله تُلزمنا جميعاً بإحترام الأرواح التي أُزهقت لتحقيق العدالة المنشودة والتي يراها مُدلسي التاريخ وبائعي الضمائر تعدياً على الأوطانً،،،

لقاءاً مصور سيُبث قريباً على قناة العلاقات الخليجية الافريقية  في اليوتيوب / Afro Gulf Relations


د.أمينة العريمي
باحثة سياسية إماراتية في الشأن الافريقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق