السبت، 14 أكتوبر 2023

زيارتي إلى قرية "جانفييه" في جمهورية بنين

زيارتي إلى قرية  Canvie التاريخية التي مثلت نقطة تحول في التاريخ السياسي لمملكة داهومي العريقة "بنين حاليًا"، والتي تعتبر أحد أهم الركائز الرئيسية التي تتباهى بها بنين على سائر دول خليج غينيا، نشأت تلك القرية عام 1717 خصيصاً لقطع الطريق على الإستعمار الذي كان يعزز نشاطه في تجارة الرقيق فإجتمع وجهاء القبائل في تلك الحقبة التاريخية وقرروا انشاء قرية خاصة في مكان منعزل حتى لا تصل إليهم يد المستعمر فكانت جانفييه التي شيدت فوق الماء، وإلتقيت هناك بأميرتي الصغيرة Maibba ، قضيتُ معها يوم كامل أستمع لأمال طفلة لم تتجاوز السابعة من عمرها تتحدث برصانة وبلاغة لم أعهدها في عالم الأطفال إخترقت بها شعوري وإستفزت ببراءتها مكامن في نفسي إعتقدت أنني نسيتها مع الوقت، وأعادتني بحديثها الشيق إلى طفولتي التي لم تكن تتجاوز حدود ما أراه، فأطلقتُ عليها سيدة بنين الأولى مستقبلاً.

للإطلاع على رحلتي إلى قرية جانفييه ولمعرفة لماذا أطلق عليها ذلك الإسم يوجد فيديو مصور من سبعة أجزاء لمعالم القرية ولقاء أهلها على الرابط التالي :

https://youtube.com/shorts/1H1eXF9t-H0

د.أمينة العريمي

باحثة إماراتية في الشأن الإفريقي


ندوة التحولات السياسية في إفريقيا 

"منطقة الساحل وخليج غينيا"


جمعني الحقل العلمي في القارة الإفريقية خاصة في مجال العلوم السياسية بأبرز رموز علم الأنثربولوجيا والإجتماع السياسي في جمهورية بنين ومنطقة خليج غينيا، وفي زيارتي الآخيرة لمدينة Weidda (في يونيو 2023) كانت لنا ندوة هامه حول أبرز التحولات التي طرأت على الوجدان الافريقي وساهمت اليوم في تشكّل التطورات السياسية المتلاحقة في القارة الإفريقية، وبعد إنتهاء الندوة سألني أحد الحضور السؤال التالي هل هناك ثمة نقاط يتلاقى بها الوجدان العربي مع الوجدان الإفريقي وإذا كانت الإجابة نعم ما هي تلك النقاط وما الدليل عليها؟! ‏فقلت له الوجدان العربي ملىء بالأسى والقهر وقلة الحيله ولا أراه مختلفاً عما يختلج الوجدان الإفريقي من هموم مع إختلاف الظروف التاريخية والسياسية التي شكلت كلا الوجدانين، بدليل ما شهدته العواصم العربية عام 2011، الفرق بيننا وبينكم آن الأطراف الدولية وأذنابها في المنطقة ساهمت في إجهاض أحلام الشعوب العربية بسرعة البرق حتى لا يتشكل نموذج ديمقراطي حقيقي مقبول شعبياً، أما معكم فأرى أن الأمر سيطول ولن يتحقق لتلك الأطراف ووكلاؤها ما تريده بمثل تلك السرعة التي حققتها في الأراضي العربية وهذا يحتاج لندوة أخرى نتحدث فيها بموضوعية وشفافية بعيداً عن أجهزة الإعلام.

 بقلمي ( ما بين الواقع العربي والإفريقي ثمة حقائق)

 د.أمينة العريمي

باحثة إماراتية في الشأن الإفريقي




الأحد، 17 يوليو 2022

 





مشاركتي في مجلة "MIDIACTU" الناطقة بالفرنسية حول "إحتدام الرؤية في الأقاليم الأفريقية"

يمكن قراءة المقال على الرابط التالي :

توجد نسخة عربية على الرابط التالي:

https://www.albayan.ae/opinions/articles/2022-06-24-1.4462926?ot=ot.AMPPageLayout

السبت، 2 يوليو 2022

الأحد، 12 يونيو 2022

     ما بين الواقع الإفريقي والواقع الخليجي ثمة حقائق

مشاركتي العلمية في مجلة "Kinkelibaa " و "Midi " الناطقة بالفرنسية، وتوجد نسخة باللغة العربية في الروابط التالية:





شبكة القرن الإفريقي

المقال منشور مركز الصومال للبحوث ودراسة السياسات 


موقع "رفي داكار"

https://reveildakar.info/%d9%85%d8%a7-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%ac%d9%8a-%d8%ab%d9%85%d8%a9-%d8%ad%d9%82/ 


الجمعة، 25 فبراير 2022

الأربعاء، 27 أكتوبر 2021

                                                         السودان عودٌ على بدء

   (لتكبير الصورة إضغط عليها)

في عام 2019 كتبتُ مقالاً حمل عنوان "السودان بين الإمتثال والتراجع" يبدو أنه تحقق بحذافيره بالإنقلاب الأخير، وبالرغم من أنني عندما كتبته كنت أعبر عن رؤية "مستقبلية" للسودان كما عرفته "ميدانياً"، إلا إنني لم أتوقع أن تشهد أرض المقرن العظيمة ما تشهده اليوم من فظاعات لا تشبه أخلاق أهلها ،،،

تجدون المقال في الرابط التالي:

http://mogadishucenter.com/2019/06/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%8C-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%AA%D8%AB%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9/