السبت، 26 أبريل 2025

                                                معركة الفاشر "الرقصة الأخيرة"

تقول الحكمة الأفريقية القديمة "في الغابة طرق عديدة للموت أخطرها رقصة القرد ومشية الطاؤوس".

تدرك قيادة مليشيا الدعم السريع بأن معركة الفاشر هي الفصل الأخير لإستعراضها الدموي الذي سيسجله التاريخ من عمر الدولة السودانية، وإن لم تكن معركة الفاشر هي المسمار الأخير الذي سيدق في نعشها، فهي قطعاً جاءت لإستحقاق لحظة القصاص التي طالما تاقت لها أرواحٌ إرتأت ذات يوم أن تواجه بربرية لم يشهدها السودان في تاريخه الحديث.

منذ أن بدأت أحداث 15 إبريل 2023 راهنت كافة الأطراف الدولية والإقليمية على سقوط الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بيد مليشيا الدعم السريع، بعد سيطرة المليشيا على معظم ولايات الأقليم الأخرى، إلا أن صمود الفاشر ما كان إلا طريقاً لمعركة الخرطوم، فإعادة رسم الخارطة الدولية المستقبلية في سودان ما بعد البشير، لم تحدده معركة الخرطوم فقط بل فرضته معركة الفاشر، فلقد ألقت معركة الفاشر بتطوراتها المتسارعة ضوءاً على معترك سياسي- أمني-إستخباراتي أمام المؤسسة العسكرية السودانية تشير الوقائع الأخيرة أنها تجتازه بثبات.

د.أمينة العريمي

باحثة إماراتية في الشأن الأفريقي

لمتابعة القراءة يمكن الضغط على الرابط التالي باللغة الفرنسية :

https://www.midiactu.com/crise-au-soudan-la-bataille-del-fasher-dernier-acte-dune-entreprise-macabre-contribution/

لمتابعة القراءة يمكن الضغط على الرابط التالي باللغة العربية:

https://mogadishucenter.com/2025/04/%d9%85%d8%b9%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d8%b4%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ae%d9%8a%d8%b1%d8%a9/




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق