السودان، بين الإمتثال والتراجع
لقاء جمعني بالصحافة الإفريقية أثناء إندلاع الثورة السودانية |
بعد نجاح الثورة السودانية في إسقاط الرئيس السابق عمرالبشير
وليس نظامة وصلتني أصوات سودانية وإفريقية مُختلفة بعضها يعاتبني على تأييدي
للحراك الشعبي وبعضها يطالبني بتفسير حقيقي للتدخل الخليجي في الشأن السوداني وما
بين ذلك وذاك أجد السودان كبيرة على الإمتثال وعصية على التراجع، فذاك العتاب
الهجومي الغاضب أسعدني لأنة جاءني من شخصيات ذات عقول مبرمجة ، عقولٌ تم إعدادها
سلفاً لمهمة نشر معتقد يؤمن أن زوال الحاكم هو زوال للوطن بأكملة فتوقفت عن
مناقشتها لقناعتي بأن تلك العقول المبرمجة لن تدرك أن الوطن ليس النظام الحاكم ولن
يكون فالوطن فوق النظام وفوق الحاكم وفوق كل شيء فالجميع يرحل ويبقى الوطن شامخاً
لا ينكسر.
قريباً دراسة علمية بعنوان:السودان كبيرةعلى الإمتثال وعصية على التراجع
على موقع العلاقات الخليجية الإفريقية على الرابط التالي
:-
د.أمينة العريمي
باحثة إماراتية في الشأن الإفريقي