السبت، 26 مايو 2018


               المركز العربي الثقافي الليبي في النيجر

برفقة مستشار البرلمان النيجري ورحلة إلى اهم المراكز العلمية الافريقية العريقة والتي يرجع تاريخها إلى سبعينات القرن الماضي


بدعوة رسمية كريمة من برلمان جمهورية النيجر الشقيقة توجهت رحلتي إلى العاصمة النيجرية نيامي، لم أكن أحمل صورة حقيقية عن النيجر غير تلك الصورة التي أعرفها عن تاريخها القديم فالنيجر كانت جزءاً من مملكة برونو العريقة تلك المملكة التي حكمت وسط وغرب افريقيا من 1380- 1893م .
أكثر ما أثار إنتباهي في نيامي هو الحديث المتكررعن الدور الليبي القديم في النيجر والذي تمثل بمؤسسات علمية ما زال أبناء الغرب الافريقي ينهلون منها مثل المعهد الإسلامي الليبي والمركز الثقافي العربي الليبي إلا أن دورها توقف بسبب عدم قدرة الحكومة الليبية على التكفل بدراسة الطلبة والطالبات بسبب الأوضاع الغير مستقرة التي تشهدها ليبيا منذ عام 2011، أفتتح المركز العربي الثقافي الليبي في سبعينات القرن الماضي وكان له دور كبير في تعزيز الثقافة والعلم في النيجر، ومني رسالة إلى الحكومة الليبية بإعادة نشاط هذا الصرح العظيم الذي توقف نشاطه إبان  الثورة الليبية خدمة للعلم الذي يرتكز عليه الأخوة الأفارقة لمواكبة العصر.
·       يمكن الإطلاع على الفيديو كاملاً على قناة العلاقات الخليجية الافريقية في you tube   على الروابط التالية :


د. أمينـة العريمـي
باحثـة إماراتيـة فـي الشـأن الافريقـي
@gulf_afro

الأحد، 6 مايو 2018


مع تالون 



في طرقات القرى الحدودية بين جمهورية النيجر وجمهورية بنين في أقصى جنوب غرب أفريقيا كانت لي وقفات مع سكانها، فهناك الذي أضحكني رغم عدم فهمي للغته وهناك من أبكاني من غير أن يتحدث معي ، وهناك من أحسست وأنا أراه بمدى تفاهة الحياة أمام بساطة وصدق ما يعيشه .
كثيراً ما أراهن على الشباب الافريقي الذي رغم كل الظروف والتحديات السياسية والاقتصادية إلا أنه يسابق الزمن ليتعلم ، حديثاً رائع جمعني بشخصية أفريقية شابه شقت طريقها ونجحت.
ما أجمل التحدي عندما يتحطم على صخرة الإرادة ( أحمد تالون مثالاً)،،،
د.أمينة العريمي

باحثة إماراتية في الشأن الأفريقي