"ما بين أديس أبابا والخرطوم، مسافة طمأنينة "
بنجاح رئيس
الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في دحر التمرد في إقليم التيقراي بدت أديس أبابا أكثر
ثباتاً من ذي قبل وأكثر إقناعاً للقوى الدولية، فإدارة الرئيس جو بايدن رغم إستنكارها
للتجاوزات التي إرتكبها الجيش الأثيوبي في إقليم التيقراي إلا أنها أيقنت دون تصريح
أن إعتمادها على قيادة أثيوبية شابة قادرة على ضبط التوازنات في إقليمها وإعادة
الهدوء لعمقها يستحق الإشادة ولو حتى ضمناً، وهذا ما أذعر أطرافاً ترى في الصعود
الإثيوبي تمادياً قد تفقد على أثره أذرعاً كانت تساهم في تأجيج تمردها فكان لابد
من العمل على عودة التوتر للداخل الإثيوبي ولكن هذه المره مع السودان العائدة بقوة
للمجتمع الدولي.
لمواصلة
القراءة يمكن الضغط على الروابط التالية
https://agrcenter.com/ar/our-study-research/between-addis-ababa-and-khartoum-a-distance-of-peace/