الاثنين، 9 ديسمبر 2019

                الإنتخابات الموزمبيقية "قراءة إماراتية"



"حتى أكون محترماً أمام نفسي فأنا إنشققت عن الرينامو ولكني لم أضع يدي مع الفريليمو التي إن فعلت ستقربني منها وستغدق علي بالمال وأشياء أخرى وستقضي على ما تبقى لي من كرامة إن وجدت بعد كل ذلك".
هذا ما أعلنه دافيز سيمانغو رئيس الحركة الديمقراطية الموزمبيقية وعمدة مدينة بيرا وأحد أبرز الأعضاء القدامى في المقاومة الوطنية الموزمبيقية "الرينامو" التي إنشق عنها عام 1997 عندما سأله أحد مواطنيه كيف تجاوزت كل ذلك أهو تقديراً لذاتك فقط؟.

لا يمكن الحديث عن مستقبل موزمبيق دون الحديث عن من يحدد ذاك المستقبل الذي بات محط أنظار العالم بأسره بعد أن خلعت مابوتو ثوب الإشتراكيه وإن كان رغماً عنها.

اللاعبين في الساحة السياسية الموزمبيقية هم "الرينامو" الذي بدأ كحركة سياسيه مسلحه في موزمبيق ومعاديه للإشتراكية، وجبهة تحريرموزمبيق "حزب الفريليمو" الذي تأسس في تنزانيا عام 1962 على يد إداورد موندلان وبات يحكم البلاد منذ الإستقلال حتى يومنا هذا .
لمتابعة القراءة يمكن الضغط على الروابط التاليه :




د.أمينة العريمي
باحثة إماراتية في الشأن الافريقي

الجمعة، 15 نوفمبر 2019


إثيوبيا،ركيزة الميزان الدولي




ترجح القوى الدولية كفة الإعتماد على إثيوبيا كقوة صاعدة في القرن الإفريقي وهذا ما كانت تدركه مصر مبارك وسودان البشير منذ عام 1989، وما زالت حتى بعد إنتهاء عهد الرجلين، فكلا القيادتين السودانية والمصرية أو من سيأتي بعدها وأياً كان توجهها تدرك تماماً أهمية إثيوبيا في الميزان الدولي ومن هي إثيوبيا في الإستراتيجية الأمريكية بالتحديد، وبناء على ذلك سيعمل الطرفان (السوداني والمصري) على إقامة توزان إستراتيجي حقيقي مع إثيوبيا ولن يكون ذلك التوازن بمعزل على إرتريا التي وإن كانت لا تبدي حسن النية في جوارها الإقليمي إلا إنها ستكون من الذكاء أن تحتفظ على الأقل بحسن الجوار الذي شابه التوجس والمكائد ودعم الحركات المسلحة طيلة عقدين من الزمان. 

ورقة علمية مشاركة في مجلة القرن الإفريقي بتاريخ 10نوفمبر2019

تم النشر في جريدة البيان الإماراتية على الرابط التالي :


الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019

           الصومال، بين عودة أمريكية وتنافر خليجي 



أشكر مركز الكتاب للبحوث والدراسات الإستراتيجية في بونتلاند وعلى رأسهم البروفيسور إبراهيم عبد القادر على دعوتهم الكريمة لمناقشة الملف الكيني الصومالي على أثر عودة الولايات المتحدة للصومال وإنعكاس ذلك على دول مجلس التعاون الخليجي،،،

يمكنكم الضغط على الروابط التالية للمطالعة :




الخميس، 3 أكتوبر 2019


(  القرن الإفريقي، "عبور الإنتهاء"  )


صورة تجمعني مع دبلوماسي إفريقي إلتقيت به في حفلة عيد الإستقلال التي إقيمت في القصر الجمهوري في الخرطوم قبل سقوط النظام بثلاثة أشهر، وحينها سألني " كيف ترين القرن الإفريقي بدون السودان ؟
فقلت له : تدرك واشنطن أن ولادة القرن الإفريقي برؤية أمريكية لن يتحقق إلا عبر الخرطوم وبالتالي لا يمكن تصور قرن إفريقي بدون السودان، وثانياً منطقة القرن الإفريقي منطقة نفوذ غربي ولن تسمح واشنطن بتغيير تلك المعادلة على الأقل على المدى المتوسط ، وعليه سيعاد إفتتاح السفارة الأمريكية في مقديشو قريباً، فواشنطن لم تغادر الصومال حتى تعود إليه وإفتتاح سفارتها  في مقديشو بعد عقود من إقفالها ما هو إلا تسريع لخطوات عملية قادمة في إدارة ملف الحدود البحرية الكينية الصومالية من ناحية وإحكام سيطرتها على السودان وتحديد خط اللاعبين فيه بما يتناغم ورؤيتها الإستراتيجية من ناحية أخرى .( إنتهي )
إفتتحت واشنطن سفارتها في مقديشو اليوم (3-10-2019) وطُلب مني وضع سيناريو مُستقبلي يُجنب المصالح الخليجية في الصومال ما يمكن أن تجره عليها تداعيات الأحداث القادمة .

قريباً على موقع العلاقات الخليجية الإفريقية دراسة بعنوان :-
(  القرن الإفريقي، "عبور الإنتهاء"  )


د.أمينة العريمي
باحثة إماراتية في الشأن الأفريقي  

السبت، 7 سبتمبر 2019


العلاقات الخليجية الإفريقية "رؤية مستقبلية"





كتاب العلاقات الخليجية الإفريقية "رؤية مستقبليه" لم يقم بناءاً على أراء شخصية بل وفقاً لشواهد وتجارب ميدانية وقفنا على أحداثها وقمنا بوصفها كما هي دون محاباة طرف على أخر فكسبنا بذلك مصداقية البحث العلمي المترفع عن التوجيه الأعمى وإحترام من يجد في نفسه تلك القيمة التي لا يعرفها من لم يترفع عن هوى السياسة فخرجنا بأفضل النتائج والتوصيات لنقدمها هدية متواضعة لكل مواطن إفريقي ولكل مواطن خليجي يدرك تلك القيمه وتدركه.






د.أمينة العريمي

باحثة إماراتية في الشأن الأفريقي 

الثلاثاء، 13 أغسطس 2019


الرياض-أسمرة، ومُحرك أحجار الشطرنج

الوفد السعودي الزائر لأسمرة مؤخراً 

إرتريا تستقبل وفداً سعودياً رفيع المستوى ويبدو أفورقي سعيداً بالقناعة السعودية الجديدة ، فهل تدرك الرياض وحلفاءها أن أسمرة لن تبذل جهداً في دعمهم إلا بعد موافقة مُحرك أحجار الشطرنج في القرن الإفريقي ؟

لمتابعة القراءة قم بزيارة موقع العلاقات الخليجية الإفريقية وأضغط على الرابط التالي :

د.أمينة العريمي
باحثة إماراتية في الشأن الأفريقي

الجمعة، 19 يوليو 2019


الصراع على سيماندو

صورة توضح منطقة سيماندو في غينيا كوناكري 

أصبح رجل الأعمال الأبرز في مجال التعدين، روبرت فريدلاند، حديث الصحافة الأفريقية خلال شهر مايو الماضي، بعد أن أعلن أنه يسعى جاهداً للحصول على فرصة استثمارية في منجم سيماندو، الذي يعد واحداً من أكبر احتياطيات خام الحديد العالي الجودة في العالم
فمن يتجول في سيماندو، يدرك أن التأثير الحقيقي في فكر القوى الدولية، لا تكفله مرجعية يقول بها نص، وإنما لا بد لها من حقائق قوة تسندها إدارة تستطيع


لمتابعة القراءة يمكن الضغط على الرابط التالي :



الجمعة، 7 يونيو 2019


السودان، بين الإمتثال والتراجع 
لقاء جمعني بالصحافة الإفريقية أثناء إندلاع الثورة السودانية 

بعد نجاح الثورة السودانية في إسقاط الرئيس السابق عمرالبشير وليس نظامة وصلتني أصوات سودانية وإفريقية مُختلفة بعضها يعاتبني على تأييدي للحراك الشعبي وبعضها يطالبني بتفسير حقيقي للتدخل الخليجي في الشأن السوداني وما بين ذلك وذاك أجد السودان كبيرة على الإمتثال وعصية على التراجع، فذاك العتاب الهجومي الغاضب أسعدني لأنة جاءني من شخصيات ذات عقول مبرمجة ، عقولٌ تم إعدادها سلفاً لمهمة نشر معتقد يؤمن أن زوال الحاكم هو زوال للوطن بأكملة فتوقفت عن مناقشتها لقناعتي بأن تلك العقول المبرمجة لن تدرك أن الوطن ليس النظام الحاكم ولن يكون فالوطن فوق النظام وفوق الحاكم وفوق كل شيء فالجميع يرحل ويبقى الوطن شامخاً لا ينكسر.


قريباً دراسة علمية بعنوان:السودان كبيرةعلى الإمتثال وعصية على التراجع 
على موقع العلاقات الخليجية الإفريقية على الرابط التالي :-

د.أمينة العريمي
باحثة إماراتية في الشأن الإفريقي

الثلاثاء، 30 أبريل 2019


                  موقع العلاقات الخليجية الإفريقية

للتكبير يمكن الضغط على الصورة 

موقع العلاقات الخليجية الإفريقية هو الموقع الأول على مستوى الخليج العربي المُتخصص في علاقة إفريقيا القديمة والحديثة بدول الخليج، ولم يتأسس الموقع بناءاُ على أراء شخصية بل وفقاً لشواهد وتجارب ميدانية وقفنا على أحداثها وقمنا بوصفها كما هي دون محاباة طرف على أخر فكسبنا بذلك مصداقية البحث العلمي الأكاديمي المُترفع عن التوجية الأعمى، وإحترام من يجد في نفسة تلك القيمة التي لا يعرفها من لم يترفع عن هوى السياسة ،،،

بعد نجاح الموقع بنسختية العربية والإنكليزية سوف نقوم بإصدار النسخة الفرنسية قريباً إستجابة لطلب إخواننا في الغرب الإفريقي .


د.أمينة العريمي
باحثة إماراتية في الشأن الإفريقي
















الثلاثاء، 2 أبريل 2019


مع الشعر الأفريقي بلسان شاعر أفريقيا القادم






جلسة ثقافية مع شاعر الشباب الأفريقي الأشهر في أفريقيا الذي أجاد تأليف وحياكة الأبيات الشعرية العربية بطريقة تفوق بها على نظرائة العرب الأقحاح وجملها بإلقائة الشعري الجميل الذي يأخذك بعيداً هناك حيث السحر البلاغي .
لك يا صديقي حق الشهرة والجمال الأخلاقي ولإفريقيا حق الفخر بأمثالك، وفقك الله يا صديقي وسدد خطاك.

د. أمينة العريمي
باحثة إماراتية في الشأن الأفريقي

الجمعة، 15 مارس 2019


واقع القرن الأفريقي (رؤية خليجية)
مع سعادة السفير جمال وحديث إمتد لأكثر من ثلاث ساعات حول واقع القرن الأفريقي

عند الحديث عن القرن الأفريقي لا يكتفي المرء بسرد تاريخ تلك المنطقة حتى يدرك ما ألت إلية الأمور اليوم ولكن لابد للمرء أن يصل إلى دائرة الحقائق المخفية عن الجميع إلا على شعوب تلك المنطقة التي لا تكتفي بإعلان سوء الفهم المحلي والإقليمي لها بل تجاهر بإنه من الصعب إنسانياً على أي سوء فهم أن يجد من يتداركة وإلا لإستطاعت البشرية أن تتجنب كوارث متصلة بتاريخها، فهكذا تقول الأسطورة.
واقع القرن الأفريقي يقول أن هناك دول حُدد لها عدم الإستقرار  والمناخ السائد في القرن الأفريقي اليوم يبدو مُهيئاً لذلك وأنا هنا لا أقصد أن تندلع حرباً أهلية كتلك التي شهدناها في تسعينات القرن الماضي في منطقة البحيرات العظمى أو وقوع تصفيات جسدية شبيهة للتي إندلعت عام 2013 في ضواحي بانغي بإفريقيا الوسطى، ولكن إدخال الدولة في حرب نفسية على المستوى المحلي والإقليمي وإثارة القلاقل مع الجيران وضرب السلم المجتمعي وزعزعة الجبهة الداخلية تلك كلها أدوات كفيلة لإنهيارالأمم بدون دماء.

قريباً دراسة خاصة حول واقع القرن الأفريقي على موقع العلاقات الخليجية الافريقية الرسمي على الربط التالي :


  

د.أمينة العريمي
باحثة إماراتية في الشـأن الأفريقي

الجمعة، 8 مارس 2019


                             مجلس الشباب العربي الأفريقي

مع نائب الأمين العام للجامعة العربية الدكتور عبد اللطيف عبيد 


أثناء حضوري الإجتماع السنوي لمجلس الشباب العربي الافريقي كان لي لقاء مع نائب الأمين العام للجامعة العربية الدكتورعبد اللطيف عبيد  وحديث حول أهم المعوقات التي واجهت المجلس منذ تأسيسة إلى الأن .
بالرغم من أن مجلس الشباب العربي الأفريقي غير معني بالقضايا السياسية إلا إن إجتماع المجلس لم يخلو من المناوشات التي وصلت إلى حد المناكفات والتهديد بمغادرة قاعة الإجتماع لولا تدخل بعض العقلاء.
كنتُ شاهدة عيان كغيري من الحضور الصامت الذي كان متفرجاً على ما حدث ولكني أدركت إلى أي مدى إستحكمت أزمة العقل العربي التي لا أتمنى أن تتجاوز حدودها الجغرافية إلى أفريقيا التي لا تنظر إلى العقلية العربية إلا من منظور واحد لا مصداقية ولا مبدأ له وبالتالي لا يستحق النقاش ناهيك عن الإشارة له.

د.أمينة العريمي
باحثة إماراتية في الشأن الأفريقي 

الخميس، 21 فبراير 2019


مفاوضات الخرطوم في بانغي


بدعوة كريمة من المنبر الصحفي الأفريقي العالمي قمت بإلقاء ندوة حول مفاوضات أفريقيا الوسطى التي قادتها الخرطوم مؤخراً، وأسعدني في تلك الندوة مشاركة الوزير عطا المنان الذي قاد وفد تلك المفاوضات التي حملت ظروفها وتدوال حديث أطرافها الكثير الذي لم يُعلن.


تم نشر الدراسة العلمية حول الموضوع أعلاه في الصحافة الإماراتية والإفريقية بتاريخ 16/2/2019 و 19/2/2019 و 21/2/2019  

د.أمينة العريمي
باحثة إماراتية في الشأن الأفريقي






السبت، 2 فبراير 2019


إفريقيا بين ماغال وكيمبرلي




وقع إختيار نيروبي على شركة ماغال الإسرائيلية في بناء الجدار العازل بينها وبين الصومال ، فهي شركة عالمية متخصصة في تكنولوجيا صناعة المركبات الفضائية وتشييد الأسوار الذكية فهي من قامت بتشييد نظام فورتيس في الغابون ، وصناعة أجهزة الكشف عبر الليزر والأشعة السينية في بوابة ميناء مومباسا الكيني، إلا أن ماغال بدأت تواجه عقبتان تقف أمام ما تصبو إلى تحقيقة في أفريقيا.

يمكن متابعة القراءة بالضغط على الرابط التالي :



د.أمينة العريمي

باحثة إماراتية في الشأن الأفريقي 

الجمعة، 18 يناير 2019


كينيا، ليندا نشي
صورة من تفجير دوسيت دي تو في كينيا ، يناير 2019

تقول الحكمة الأفريقية القديمة "صوت البوم مشؤوم، لأنه يُصوت حين لا تصوِّت الطيور الأخرى".
تبدو تلك الحكمة الأفريقية مُعبرة عما نشهده من توالي العمليات الإرهابية في كينيا بدءاً بتفجير السفارة الأمريكية 1998 مروراً بوستغيت 2013 إلى غاريسا 2015 ونتمنى أن نهايتها كانت في دوسيت دي 2019.
ترتبط كينيا رغماً عنها بما حدث ويحدث وسيحدث في الصومال على وجه الخصوص ، ويرجع السبب في ذلك إلى عام 1963 عندما ألحق الإستعمار إقليم إنفدي الصومالي إلى كينيا ومن ذلك الوقت إلى اليوم تكاد تكون نيروبي أكثر عواصم الشرق الأفريقي إرتباكاً وهذا ما أدى إلى تضخم ملفاتها الداخلية بشكل عام، مما إعتبرتة النخبة الكينية تهديداً لأمنها القومي .


لمتابعة القراءة يمكن الضغط على الرابط التالي :

د.أمينة العريمي


باحثة إماراتية في الشأن الأفريقي

السبت، 12 يناير 2019


                        قرار ياموسوكرو  



ودعت القارة الأفريقية عام 2018 بالعديد من الملفات الإستراتيجية العالقة، ويأتي على رأسها قرار ياموسوكرو، ذلك القرار الذي يرى فيه المواطن الأفريقي بداية لتحررأفريقيا، ونهاية لقوارب الهجرة غير الشرعية، وطريقاً مُمهداً للقضاء على البطالة المُميتة التي أقبرت أحلاماً وطموحات طالما داعبت خيال أجيالاٌ قد مضت، وتفكيكاً لشعار مفادة " أيها الأفارقة لا تحدثونا عن مشاكلكم فقط أعطونا كل الذهب ".

لمواصلة القراءة يمكن الضغط على موقع العلاقات الخليجية الأفريقية الرسمي على الرابط التالي 

د.أمينة العريمي
باحثة إماراتية في الشأن الأفريقي