إثيوبيا،ركيزة
الميزان الدولي
ترجح القوى الدولية كفة
الإعتماد على إثيوبيا كقوة صاعدة في القرن الإفريقي وهذا ما كانت تدركه مصر مبارك وسودان البشير منذ عام 1989، وما
زالت حتى بعد إنتهاء عهد الرجلين، فكلا القيادتين السودانية والمصرية أو من سيأتي
بعدها وأياً كان توجهها تدرك تماماً أهمية إثيوبيا في الميزان الدولي ومن هي
إثيوبيا في الإستراتيجية الأمريكية بالتحديد، وبناء على ذلك سيعمل الطرفان
(السوداني والمصري) على إقامة توزان إستراتيجي حقيقي مع إثيوبيا ولن يكون ذلك التوازن
بمعزل على إرتريا التي وإن كانت لا تبدي حسن النية في جوارها الإقليمي إلا إنها
ستكون من الذكاء أن تحتفظ على الأقل بحسن الجوار الذي شابه التوجس والمكائد ودعم
الحركات المسلحة طيلة عقدين من الزمان.
ورقة علمية مشاركة في
مجلة القرن الإفريقي بتاريخ 10نوفمبر2019
تم النشر في جريدة البيان
الإماراتية على الرابط التالي :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق