الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019

           الصومال، بين عودة أمريكية وتنافر خليجي 



أشكر مركز الكتاب للبحوث والدراسات الإستراتيجية في بونتلاند وعلى رأسهم البروفيسور إبراهيم عبد القادر على دعوتهم الكريمة لمناقشة الملف الكيني الصومالي على أثر عودة الولايات المتحدة للصومال وإنعكاس ذلك على دول مجلس التعاون الخليجي،،،

يمكنكم الضغط على الروابط التالية للمطالعة :




الخميس، 3 أكتوبر 2019


(  القرن الإفريقي، "عبور الإنتهاء"  )


صورة تجمعني مع دبلوماسي إفريقي إلتقيت به في حفلة عيد الإستقلال التي إقيمت في القصر الجمهوري في الخرطوم قبل سقوط النظام بثلاثة أشهر، وحينها سألني " كيف ترين القرن الإفريقي بدون السودان ؟
فقلت له : تدرك واشنطن أن ولادة القرن الإفريقي برؤية أمريكية لن يتحقق إلا عبر الخرطوم وبالتالي لا يمكن تصور قرن إفريقي بدون السودان، وثانياً منطقة القرن الإفريقي منطقة نفوذ غربي ولن تسمح واشنطن بتغيير تلك المعادلة على الأقل على المدى المتوسط ، وعليه سيعاد إفتتاح السفارة الأمريكية في مقديشو قريباً، فواشنطن لم تغادر الصومال حتى تعود إليه وإفتتاح سفارتها  في مقديشو بعد عقود من إقفالها ما هو إلا تسريع لخطوات عملية قادمة في إدارة ملف الحدود البحرية الكينية الصومالية من ناحية وإحكام سيطرتها على السودان وتحديد خط اللاعبين فيه بما يتناغم ورؤيتها الإستراتيجية من ناحية أخرى .( إنتهي )
إفتتحت واشنطن سفارتها في مقديشو اليوم (3-10-2019) وطُلب مني وضع سيناريو مُستقبلي يُجنب المصالح الخليجية في الصومال ما يمكن أن تجره عليها تداعيات الأحداث القادمة .

قريباً على موقع العلاقات الخليجية الإفريقية دراسة بعنوان :-
(  القرن الإفريقي، "عبور الإنتهاء"  )


د.أمينة العريمي
باحثة إماراتية في الشأن الأفريقي