الأربعاء، 15 نوفمبر 2017

الأذرع الايرانية الثقافية العالمية وأثرها على مصالح دولة الإمارات العربية المتحدة
غلاف كتاب الأذرع الإيرانية الثقافية العالمية وأثرها على مصالح دولة الإمارات/ د. أمينة العريمي 

أشكر جميع الزملاء والأصدقاء الذين شاركوني في تدشين كتابي الأول في معرض الشارقة الدولي للكتاب والذي حمل عنوان " الأذرع الإيرانية الثقافية العالمية وأثرها على مصالح دولة الإمارات العربية المتحدة"، والذي جاء متوافقاً مع دور إيران اليوم وسعيها لكسب المجتمع الدولي وإنتزاع الإعتراف الرسمي بها كقوة اقليمية، وتبدو الجمهورية الإيرانية اليوم مُختلفة عن إيران عام 2000، ويرجع السبب في ذلك إلى نجاح القيادة السياسية الإيرانية في فرض نفسها كواحدة من أهم القوى الإقليمية في عالم اليوم، فبعد أن خذلها مؤتمر مدريد عام 1991 عملت طهران على إعادة ترتيب أوراقها وذلك من خلال تطوير الأجهزة الأمنية والإستخباراتية التي كانت وما زالت خير سند لتثبيت إستراتيجيتها في المنطقة، بل وساهمت في تسويق إيران إعلامياً وثقافياً من خلال المُنظمات الثقافية والعلمية التابعة للقيادة الإيرانية ومن خلال صفحات هذا الكتاب قمتُ بتسليط الضوء على أهم الأدوات الإيرانية الحديثة التي ساهمت في تحسين صورة إيران في المُجتمعات الغربية، وأظهرت قُدرة القيادة السياسية  الإيرانية في التأثير على صانع القرار الغربي وأثر تلك الأدوات على مصالح دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، وختمتُها بالنتائج المُحتملة لتلك الأدوات وأهم التوصيات التي يمكن أن يتخذها صانع القرار.

قمتُ بتقديم صفحات هذا الكتاب على شكل مُشاركات شهرية منشورة في مجلات علمية مُحكمة للمراكز البحثية في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، كما قمتُ بطرحها ومُناقشتها في المُنتديات العلمية التي دُعيت لها في:( السنغال، السودان، بوركينافاسو، كوت ديفوار، نيجيريا)، وأستندتُ عليها في أطروحتي العلمية لنيل درجة الدكتوراة في العلوم السياسية تحت عنوان" أثر العلاقات الإيرانية الإسرائيلية على المصالح العربية في الفترة ما بين 1979-2017".
في معرض الشارقة الدولي للكتاب أثناء تدشين كتاب"الأذرع الإيرانية الثقافية العالمية وأثرها على مصالح دولة الإمارات"/ د.أمينة العريمي

* يمكن زيارة الرابط التالي :
د. أمينـــة الـــعريمـــي
@gulf_afro