الأربعاء، 7 نوفمبر 2018


رسـائـل صــومـاليـــة

أعلنت الحكومة الفيدرالية الصومالية مؤخراً قبولها بإفتتاح قنصليات كينية في كيسمايو (جوبلاند) وفي هيرغيسيا (صومالاند)، وما أن تسرب هذا الخبر لأوساط النخبة الأفريقية حتى تضاربت الأقوال والأراء ما بين مُشكك وموقن بها .
تبدو الصومال منذ تولى الرئيس محمد فرماجو سدة الحكم عام 2017 مُختلفة عن صومال من سبقوه، ويرجع بإعتقادي السبب في ذلك إلى التجربة السياسية المُختلفة والدقيقة للرئيس والتي تبدو متباينة في الظروف والمعطيات والتي إنعكست بعد ذلك على النتائج التي جاءت في صالح مقديشو.
أدركت مقديشو منذ عام 2017 أن هناك الكثير الذي ينتظرها ولابد أن تصل مع الشعب الصومالي -(إلى مجابهة التحديات الداخلية والخارجية)- الذي توحد ولأول مرة في تاريخة خلف شخصية سياسية صومالية في سابقة جعلت الإستخبارات الأمريكية المُصاحبة للقاعدة الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" تولي ذلك الدعم الشعبي أهمية كبرى في كيفية التعاطي مع صومال اليوم.



يمكن متابعة الدراسة في موقع العلاقات الخليجية الأفريقية على الرابط  التالي :

                       http://cutt.us/L6Wcx