الخميس، 23 أكتوبر 2025

                         

‏أجمل و أرقى من تبدأ به يومك، شخص يجمع سحر الحضور ورفعة الخُلق، شخص يجمع الكاريزما والفكر والطموح وخفة الظل، نموذج قيادي للشباب الإفريقي الصاعد، ورمزاً من رموز الإعلام الإفريقي الذين تتباهي بهم إفريقيا اليوم، وأحد أهم الأسماء المرشحة لتولى مهمة تعريف إفريقيا للعالم بدعم من المنظمات الإقليمية الإفريقية، الدكتور سانوغو زومانا، لك يا أخي حق الشهرة والجمال الأخلاقي ولإفريقيا الحق الفخر بأمثالك.

‏أتمنى لك التوفيق والنجاح والسداد، شكراً على معرفتك الطيبة، وشكراً على الإستقبال الرائع، وشكراً  على كرم الضيافة.

 https://x.com/gulf_afro/status/1944419630379884919?s=46

د.أمينة العريمي

باحثة إماراتية في الشأن الإفريقي 


 

دعوة خليجية لدعم الدولة السودانية "تعزيز الشراكة الخليجية"


تشترك دول مجلس التعاون الخليجي في الإتجاه القائل بأن "واشنطن " تدرك تماماً الأبعاد والتداعيات السياسية والأمنية لتنامي الحضور الإيراني على البحر الأحمر و باب المندب، وفي حالة تصاعده فهي ( وأعني هنا واشنطن) الطرف الأقدر على إدراك مستقبل تلك التداعيات والعمل على التعامل معها أو إجهاضها، وبالتالي يظل التساؤل الخليجي هنا: "هل كان وراء ضعف جدية الحراك الدبلوماسي الأمريكي لإيقاف الحرب في السودان مساعي أمريكية "جادة لتغيير قواعد اللعبة الدولية في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، وطرح سيناريو خلط الأوراق لدفع الخرطوم دفعاً للجوء لطهران وبالتالي إعطاء الأخيرة فرصة لتعزيز حضورها في تلك المنطقة مما يعني دعم إبقاء إحتمالية المواجهة العسكرية بين إيران ودول الخليج قائمة "كورقة ضغط" في حال تقدمت مراحل التقارب الصيني-الروسي الخليجي على حساب واشنطن، خاصة مع تراجع ثقة القيادات الخليجية بالحليف "التقليدي" (واشنطن) بعد الإعتداء الإسرائيلي على الدوحة ، وبدء الطرح الخليجي الجديد لفرضية " إنكشاف هشاشة السرية الوطنية، وتنامي قدرة بعض الأطراف للوصول لمراكز القرار والمعلومة وتمادي القدرة بضرب الداخل".

لمتابعة القراءة يمكن الضغط على الرابط التالي:

https://mogadishucenter.com/2025/10/%d9%86%d8%ad%d9%88-%d9%82%d9%85%d8%a9-%d8%b3%d9%88%d8%af%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%ac%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%82%d8%aa%d8%b1%d8%ad-%d8%a5%d8%b3%d8%aa%d8%b4%d8%b1%d8%a7%d9%81/

                                        ‏النيجر، تحديات الأمن وتطلعات المستقبل



لمتابعة القراءة يمكن الضغط على الرابط التالي:

https://mogadishucenter.com/2025/10/%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%8a%d8%ac%d8%b1%d8%8c-%d8%aa%d8%ad%d8%af%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86%d8%8c-%d9%88%d8%aa%d8%b7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%82/


                    السودان ، رؤى تتهادن مع الإرادة الدولية


لمتابعة القراءة يمكن الضغط على الرابط التالي:

https://elayem.news/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84%D9%87-%D9%87%D9%84-%D9%81%D9%82%D8%AF%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D9%86%D9%81%D9%88%D8%B0%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%9F

 

      دلالات زيارة نقابة “Solidarity ” الجنوب إفريقية إلى واشنطن




عند حديثي عن جنوب إفريقيا بالتحديد غالباً ما تحكمني ثقافة هذه الدولة أكثر من سياستها التي تبدو لي أنها منطقية في معظم الأحيان، فالموقف الذي إتخذته نقابة "Solidarity" بالتعاون مع منظمة الحقوق المدنية "AfriFourum" ما هو إلا دليل إضافي يعزز حقيقة ورؤية تؤمن بها كافة النخب الإفريقية بإختلاف إنتماءاتهم الفكرية والعرقية ليس فقط في جنوب إفريقيا بل في كافة دول إفريقيا جنوب الصحراء مفادها  أن المكون الشعبي "ذو الأصول الأوروبية" في جنوب إفريقيا لا يرى نفسه جزءاً من المجتمع الإفريقي المتنوع في جمهورية جنوب إفريقيا ،ولا يؤمن في عمومه بمبادىء الوحدة الوطنية التي تأسست عليها جنوب إفريقيا خاصة أن تلك المبادئ ليس مرتبطة بحزب سياسي حاكم قد يتبدل في أي لحظة، بل مرتبطة بإرث تاريخي فادح كان ثمنه أغلى منه.




لمتابعة القراءة يمكن الضغط على الرابط التالي:

https://elayem.news/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B6%D8%BA%D9%88%D8%B7-%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%83%D8%B3%D9%84-%D9%88%D8%AD%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF


د.أمينة العريمي

باحثة إماراتية في الشأن الإفريقي


 

‏تحالف “رياك – باقان- سيريلو” هل سيستمر؟



تفتقر جوبا منذ ولادتها عام ٢٠١١ لأبسط أبجديات أساسيات الدولة، وتبدو أقرب لدولة ولدت كردة فعل منها لدولة ولدت حرة مستقلة تسعى لصياغة أمنها وفقاً لما تشدو به منذ عقود تلت، وهذا ما أدركه القائد الراحل جون قرنق وحذر منه ولم يكن يدرك حينها بأن ما حذر منه ما هو إلا الخيار الوحيد أمام رفقاء الأمس أعداء اليوم الذين لم يتعضوا من تجربتهم الدامية على جبهات القتال في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، ولم يحظو بهمة وشخصية ورؤية المؤسس، فعندما تفتقد إفريقيا لهذا النوع من القادة وهذا النوع من الطرح الفكري تسود الفوضى ويسود الموت.

https://mogadishucenter.com/2025/09/%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d9%84%d9%81-%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d9%83-%d8%a8%d8%a7%d9%82%d8%a7%d9%86-%d8%b3%d9%8a%d8%b1%d9%8a%d9%84%d9%88-%d9%87%d9%84-%d8%b3%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d9%85%d8%b1%d8%9f/

د.أمينة العريمي

باحثة إماراتية في الشأن الإفريقي 


الأربعاء، 24 سبتمبر 2025

 

‏لقاء مع شقيقتين



هناك موروث قديم يعود لقبيلة "Mossi" البوركينية يقول " أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هي أن تصنعه بنفسك".

لحظات رائعة جمعتني مع أجمل شقيقتين ممكن أن يحالفك فيه القدر وتلتقي بهم وتستمع إلى تجربتهم الملهمة، الأولى على اليمين السيدة "Rasmata" وتعني "الزهرة النادرة" بلغة "Mooré" وهي اللغة الأكثر انتشاراً في بوركينافاسو، وعلى اليسار السيدة "Edwige" ويعني "المحاربة المنتصرة" وهو إسم إوروبي قديم إلا إنه أكثر إنتشاراً في إفريقيا الفرانكفونية، السيدة "Rasmata" قالت لي أنها في بداية حياتها فتحت مشروعاً صغيراً لبيع الأقمشة النسائية وكانت تصلها أوراق من بعض الجهات الحكومية للتوقيع عليها وهي لم تكن تجيد القراءة والكتابة حتى بلغت التاسعة والعشرين مما أثر سلباً على إستمرار مشروعها، وهذا ما دفعها لتعليم نفسها بنفسها واليوم السيدة "Rasmata" بجانب تجارتها في بيع الأقمشة أصبحت تمتلك مدرسة كاملة لتعليم النساء اللواتي لم يحالفهن الحظ للدخول للمدارس في بداية حياتهنّ، أما السيدة "Edwige" فقصتها مختلفة تماماً عن شقيقتها فهي أول إمراة كان لها إهتمام خاص بتطوير دور المرأة في المجتمع ، وتعزيز مشاركتها السياسية وأول من نادى بضرورة إدخال مواد التربية الوطنية في المدارس لتعزيز الوعي السياسي للأجيال القادمة، وأنشئت أول تجمع نسائي محلي ينادي بتعزيز دور المرأة في الريف الإفريقي.

‏وأنا أستمع لتجارب الشقيقتين جلست أتامل كلماتهن، ملامحهن، وهن يتحدثن عن كمية الصعاب التي واجهنها، وحجم الإحباط الذي كان يحيط بكل مناحي الحياة التي يحييانها، وطيلة حديث الشقيقات لم أنبس ببنت شفة لعلي أحظى ولو بنذر يسير من صلابة تلك النسوة وحجم عزيمتهن.

‏ غادرتُ الشقيقتان وأنا أحمل في طيات نفسي معاني متداخلة، ومشاعر متضاربة، ولا أعلم لماذا كانت تتسارع جوانحي وكأنها في سباق لا تعرف وجهته، فإنكفأت على نفسي أسترجع ما سمعته صوتاً وأدركته معنى، ورغم أن الطريق إلى البيت يستغرق ساعة ونصف وتتخلله مباني ومتاحف ومناظر طبيعية ساحرة وفعاليات ترفيهية إلا إنني لم أشعر ولأول مره بطول الطريق.


د.أمينة العريمي

باحثة إماراتية في الشأن الأفريقي 



د.أمينة العريمي الباحثة الإماراتية في الشأن الإفريقي تتوسط السيدة "Rasmata" والسيدة "Edwige


لقراءة الخبر كاملاً يمكن الضغط على الرابط التالي :

Côte d’Ivoire-AIP/ La Journée internationale de la femme africaine célébrée à Abidjan - AIP - Agence Ivoirienne de Presse