الثلاثاء، 27 مارس 2018


            ندوة العلاقات الخليجية الأفريقية في جمهورية النيجر



على هامش ندوة العلاقات الخليجية الافريقية التي ألقيتها في جمهورية النيجر تحت إشراف برلمان النيجر الموقر الذي أشكره على دعوته الكريمة لي وعلى كرم ضيافته التي أعادت إلى ذهني نماذج الكرم الطائي التي كنت أعتقد أنه إندثر بإندثار تلك الكتب القديمة التي لا تكاد تقرأ أو يسمع عنها منذ زمن بعيد، وأسعدني في تلك الندوة أن ألتقي بالأخ العزيز والمعلم الجليل الدكتور القاديري وحديث حول زيارة الرئيس الايراني الأسبق أحمدي نجاد للنيجر وإندهاشه من الموارد الحيوية التي تتمتع بها جمهورية النيجر.
قبل سفري إلى العاصمة النيجرية نيامي كنت قد كتبت دراسة علمية عن جمهورية النيجر تحت عنوان " النيجر من مملكة كانم برنو إلى مملكة اليورانيوم" قدمتها إلى الصحافة الإماراتية في عام 2016 وتمت ترجمتها إلى اللغة الفرنسية والانكليزية في المركز الأفريقي للدراسات عام 2017، وتناولت فيها علاقة دولة الإمارات العربية المتحدة وشقيقاتها الخليجيات بجمهورية النيجر وكيفية تعزيز العلاقات مع هذه الدولة التي أراها دولة " محورية" في الغرب الأفريقي رغم عدم قناعة البعض بذلك، وفي ندوتي الأخيرة عن العلاقات الخليجية الافريقية تناولت أهمية النيجر بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي بعد التطورات الأخيرة في غرب القارة الأفريقية والتي طالت المصالح الخليجية دون غيرها.

* ملاحظة يمكن الضغط على الفيديو أعلاه للإستماع إلى الدكتور القاديري وشهادته على زيارة الرئيس الإيراني الأسبق للنيجر 

د.أمينة العريمي
باحثة إماراتية في الشأن الأفريقي
@gulf_afro


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق