الاثنين، 10 ديسمبر 2018


                                قراءة في الواقع الافريقي     

من مؤتمر مستقبل التعليم في أفريقيا مع الدكتور نيكولا سلفاير رئيس إتحاد الجنوب الافريقي

تجتمع النخبة الأفريقية اليوم على حديث واحد، مفاده محاولة أفريقيا السير بخطى ثابتة للتوفيق بين ثلاث أفريقيات، في حالة تصادم دائم، وهي: أفريقيا التقليدية أو المحلية، التي عوقبت تاريخياً بوصفها مُتأخرة وبدائية، ومع ذلك، فهي تسير، ولو على مستوى مُتدنٍ من الكفاءة، وإلا لما تمكنت من الإبقاء على أهلها على مر القرون، وهي تكافح اليوم من أجل البقاء، وأفريقيا الحديثة، وأفريقيا المُتوسطة، والتي تمثل القطاع غير الرسمي، وهو قطاع انتقالي بين التقليدي والحديث، والذي يرى أن معظم مشكلات أفريقيا نابعة من القطاع الحديث، لذلك يجد البعض صعوبة في التعامل مع هاتين الأفريقيتين، وفي المصالحة بينهما، إلا أن الواقع يقول إن أفريقيا تصعد إلى القمة بمشقة، وذاك هو دليل النجاح.
تم تقديم جزء من هذا المقال في ورقة علمية  شاركت بها في مؤتمر مستقبل التعليم العالي في إفريقيا تحت عنوان :" الثقافة الإفريقية وجدال النخب"

تم نشر المقال في جريدة البيان الاماراتية على الرابط التالي :





كما تم نشر المقال في جريدة الشروق المصرية على الرابط التالي :


د.أمينة العريمي
باحثة إماراتية في الشأن الافريقي

الاثنين، 3 ديسمبر 2018


مصالح خليجية على ضفاف نهر النيجر*









حللتُ ضيفة على جمهورية النيجر الشقيقة التي إستضافني برلمانها الموقر طيلة فترة عملي البحثي وقدم لي كافة التسهيلات لإنجاز عملي على أكمل وجه، وأخص بالذكر مستشار البرلمان النيجري وجميع مساعدوه الذين وضعوا لي برامج علمية جلت فيها أنحاء جمهورية النيجر شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً حتى وصلتُُ للحدود المشتركة بين النيجر وجيرانها ( بنين ، نيجيريا، مالي ، بوركينافاسو )
وأثناء  تلك الزيارة نظم لي البرلمان النيجري ممثلاً بمستشاره الموقر رحلة بحرية في نهر النيجر أو نهر الأنهار كما يطلق عليه، الذي يُعتبر المصدر المهم للطاقة الكهربائية ويعتبر سد كينيج النيجيري من أهم مشاريع الطاقة على هذا النهر  .

- لمتابعة القراءة يمكن الضغط على الرابط في أسفل هذه الصفحة :


*دراسة علمية محكمة شاركت بها في منتدى القضايا الأفريقية في جمهورية بنين – مارس 2018.

*تم نشر الدراسة بفصولها الأربعة في مجلة تقارير أفريقية الصادرة من منتدى القضايا الأفريقية لدول الغرب الافريقي في مايو 2018 .

*تم الإشارة إلى تلك الدراسة كمحاضرة علمية على طلبة جامعة مينيسوتا الأمريكية "فرع السنغال" في مادة الدراسات الأفريقية في سبتمبر 2018

لمتابعة القراءة يمكن الضغط على الرابط التالي :

د.أمينة العريمي
باحثة إماراتية في الشأن الأفريقي 


الأربعاء، 7 نوفمبر 2018


رسـائـل صــومـاليـــة

أعلنت الحكومة الفيدرالية الصومالية مؤخراً قبولها بإفتتاح قنصليات كينية في كيسمايو (جوبلاند) وفي هيرغيسيا (صومالاند)، وما أن تسرب هذا الخبر لأوساط النخبة الأفريقية حتى تضاربت الأقوال والأراء ما بين مُشكك وموقن بها .
تبدو الصومال منذ تولى الرئيس محمد فرماجو سدة الحكم عام 2017 مُختلفة عن صومال من سبقوه، ويرجع بإعتقادي السبب في ذلك إلى التجربة السياسية المُختلفة والدقيقة للرئيس والتي تبدو متباينة في الظروف والمعطيات والتي إنعكست بعد ذلك على النتائج التي جاءت في صالح مقديشو.
أدركت مقديشو منذ عام 2017 أن هناك الكثير الذي ينتظرها ولابد أن تصل مع الشعب الصومالي -(إلى مجابهة التحديات الداخلية والخارجية)- الذي توحد ولأول مرة في تاريخة خلف شخصية سياسية صومالية في سابقة جعلت الإستخبارات الأمريكية المُصاحبة للقاعدة الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" تولي ذلك الدعم الشعبي أهمية كبرى في كيفية التعاطي مع صومال اليوم.



يمكن متابعة الدراسة في موقع العلاقات الخليجية الأفريقية على الرابط  التالي :

                       http://cutt.us/L6Wcx

السبت، 29 سبتمبر 2018


                    العلاقات الخليجية- الكونغولية
جانب من الندوة العلمية الخاصة بالعلاقات الخليجية الكونغولية مع حضور أفريقي ثقافي 


يقول شاعر أفريقيا الأول بانكول رينر في قصيدتة الرائعة الكونغو الأبتر"عشرات السنين وأبناؤكِ ينزفون الدماء كي تُبنى مُدن بلجيكا ولما رفض أفريقيو الكونغو أن يجمعوا للمُستعمر المطاط الأحمر تلقوا حضارة المذابح والتقتيل".
من أرض الزعيم الروحي للكونغو وقائد النضال الوطني في أفريقيا "باتريس لومومبا"ومن أكبر مدن أفريقيا جنوب الصحراء ومركز الموسيقى الأفريقية الحديثة،من ربوع أفريقيا الساحرة التي ما إن تجولت بناظري في جغرافيتها المصنوعة وتاريخها العريق ومُستقبلها المُحير وشعبُها المُضطرب حتى أيقنت بأن أفريقيا أمام مخاضٌ عسير تعيشهُ اليوم من أقصاها إلى أقصاها مٌبشرةً بحياة قادمة لن تقبل إلا بأن تربح بعد قرون من الموت المتجدد،من العاصمة الكونغولية  كينشاسا أكتب إليكم مقالي اليوم.
على أثر دعوة كريمة من معهد العلوم الإستراتيجية والأمنية في العاصمة الكونغولية كينشاسا قمت بتقديم ورقة علمية بعنوان:"العلاقات الخليجية-الكونغولية"وذلك بعد قيام مجموعة راكومسكو للتطوير العقاري بإفتتاح مشاريعها في العديد من المدن الكونغولية،والغريب أن المشاريع الخليجية بعد أن توالت في الكونغو إلا إنها لم تتطور، ويكفي أن تتجول في الأقاليم الحادية عشرة لجمهورية الكونغو من كاتاتغا إلى إكواتور ومن أوريونتال إلى كينشاسا لتدرك بعدها لماذا لم يبارح التواجد الخليجي مكانة.


الأربعاء، 29 أغسطس 2018

                           أزواد، حلم الطوارق*
حديث جمعني  بمكون أساسي في غرب أفريقيا (الطوارق)
أزواد، قد لا يكون لها معنى أو مكان في الحوارات الفكرية بدول الخليج العربي، فهي قضية لم تحاول أن تفرض نفسها في الصحافة الخليجية ويرجع السبب في ذلك برأيي إلى قناعة الشعب المالي أن طرح قضاياه أياً كان نوعها لن يتناولها الإعلام الخليجي بشي من التفصيل الدقيق لحقيقة ما يجري فيها، فإبتعاد المواطن الخليجي جغرافياً وفكرياً عن مناطق الصراعات في القارة الأفريقية أنجبت قناعة أفريقية خليجية مُتبادلة أن الطرفان لن يفقهان حقيقة إهتمام الأخر.
تكاد لا تخلو دولة أفريقية من شبح إنفصال جزء من أراضيها، ففي أغلب الدول الأفريقية التي مكثتُ فيها زمناً لابد أن أرى طيف ذلك الشبح مُسيطراًعلى مفاصل الدولة، ويستنفر النظام بإعلان حالة الطوارىء التي تؤثر بشكل أو بأخرعلى سير الحياة الطبيعية للبلاد.
أثناء حضوري لمؤتمر التنمية السياسية الأفريقية في العاصمة الغانية أكرا عام 2012، إلتقيت بمجموعة من الزملاء الماليون شاركوني في تقديم ورقة علمية وجاء الحديث عن قضية أزواد التي كنتُ قبل دقائق من مقابلتهم لا أفقه عنها سوى أن الحديث عنها في العاصمة المالية باماكو قد يقودك إلى الإعتقال .
بدأت مشكلة أزواد بقدوم الإستعمار الفرنسي إلى مالي في نهاية القرن التاسع عشر، الذي هزم بعد مقاومة شرسة أكبر السلطنات الطارقية التي كانت تحكم أزواد لقرون، وهما سلطنة كل أضاغ وسلطنة إوليميدين كل أترام، وأستمر الوضع في الإقليم تحت السيطرة الفرنسية حتى عام 1958، حينها تقدم الأهالي برسالة إلى شارل ديغول يطالبون فيها بدعمهم لإقامة دولة أزواد المُستقلة، إلا أن باريس رفضت ذلك وتم ضم الإقليم لجمهورية مالي1960 برئاسة موديبو كيتا أحد أكبر زعماء الإشتراكية في أفريقيا .
 أدرك مواطنو أزواد أن الحكومة الجديدة تخطط للإستيلاء على ممتلكاتهم لتحقيق مبدأها الإشتراكي، وبدأت أول ثورة في كيدال عام 1962-1964 بقيادة زيد الطاهر زعيم قبيلة إيفوغاس الطارقية، وإنتهت تلك الثورة بإخمادها على يد قائد الجيش أنذاك ديبي الذي ذكرته المصادر بأنه إرتكب أسوأ ما يمكن أن يرتكبة إنسان في حق البشرية، وفرضت الحكومة بعدها حُكماً عسكرياً أدى إلى نزوح أغلب السكان إلى الدول المجاورة، إلا أن هناك مجموعة وجدوا في ليبيا مقراً لهم بعد أن وصل الراحل معمر القذافي للحكم عام 1969، والذي رحب بهم فكانوا سنداً له في تأسيس الكتيبة الخضراء المُسلحة التي كان لها دور في الحرب التشادية الليبيبة التي ما إن إنتهت حتى كافئت الحكومة الليبية الطوارق بتأسيس الحركة الشعبية لتحرير أزواد عام 1988، وبها إنطلقت الثورة الثانية  من عام 1990حتى 1996، وتخللت في تلك الفترة مُبادرة الرئيس موسى تراوري الذي وقع مع الثوار إتفاقية تامنراست في الجزائر عام 1991 القاضية بإعطاء منطقة كيدال الحكم الذاتي والعمل على تنمية المنطقة، إلا أن الجيش المالي بقيادة الجنرال أمادو توماني رأى بأن تلك الإتفاقية ما هي إلا تهاون في حق الوطن، فنفذ الجنرال مدعوماً بالمعارضة المالية إنقلاباً عسكرياً أطاح بالرئيس تراوي، وأصبحت كيدال وأهلها هدفاً رئيسياً لبطش الأجهزة الأمنية لدرجة أن القادة العسكريون كانوا يرددون في إجتماعاتهم السرية عبارة شهيرة تسربت بعد ذلك للشارع المالي مفادها "أن قضية الطوارق تكمن في إبادتهم".
يدرك الماليون على مختلف طوائفهم وعرقياتهم وإنتماءاتهم أن جيشهم الوطني ما كان له أن ينجح في إخماد تلك الثورات التي شهدتها مدن إقليم أزواد في كيدال وغاو لولا الدعم الفرنسي الذي يرى أن السماح بإستقلال ذلك الإقليم وتحكم الطوارق فيه ما هو إلا تضييق لإستراتيجية فرنسا فريك التي تمارسها باريس على دول الغرب الأفريقي منذ عقود، وتقتضي تلك الإستراتيجية ضمان وصول الموارد الأفريقية الحيوية مثل اليورانيوم والنفط والماس إلى باريس، وزيادة القواعد العسكرية الفرنسية في أفريقيا، وإجهاض أفريقيا من الأصوات الوطنية وذلك بدعم الأنظمة الأفريقية التي تقف حجر عثرة أمام وصول تلك الأصوات للسلطة.
الغريب أن ما حدث في إزواد من قمع لم يزد أهلها إلا قوة فظهرت جبهات شعبية مُتعددة كالجبهة المتحدة لتحرير أزواد، الجيش الثوري لتحريرأزواد، الجبهة العربية الإسلامية لتحرير أزواد، والجبهة الشعبية لتحرير أزواد، وكلها تهدف إلى تأسيس دولة مُستقلة للطوارق في شمال مالي، فقاد الرئيس المالي السابق ألفا كوناري مصالحة وطنية وتم حل جميع الحركات المُسلحة في مهرجان شعلة السلام الشهير في مدينة تمبكتو بحضور دولي، ولكن ذلك السلام الذي تم الإتفاق على تحقيقه لم يتحقق لتقوم بعد ذلك الثورة الثالثة بقيادة إبراهيم أغ بهنقا من 2006 إلى 2009 وسرعان ما أخمدت بقتل قائدها، لتعود الثورة مرة أخرى بقيادة الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي تأسست عام 2010، وتعزز دورها بإنضمام ألاف الطوارق العائدين من ليبيا بأسلحة ثقيلة بعد سقوط النظام الليبي، وأعلنت الحركة قيام دولة إزواد المستقلةعام 2012، وتحالفت مع الجماعات الدينية كأنصار الدين وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا التي بدأت تسيطر على العديد من المدن، وهنا شنت باريس حملتها العسكرية المُسماة "بسيرفال" أو" القط المتوحش" ونجحت في الإستيلاء والسيطرة على المنطقة من ذلك الوقت حتى اليوم.
يؤكد الواقع السياسي في جمهورية مالي أن إستقلال إقليم أزواد لن يتحقق على المدى البعيد وحتى لو فرضنا أن فرنسا وصلت إلى إتفاقية تتقاسم فيها ثروات الإقليم مع الطوارق والحكومة المالية في مقابل إعطاء الإستقلال للإقليم، فإن ما يدركه الماليون أن باريس لن تسمح بدولة مُستقلة بذاتها إستقلالاً حقيقياً وغنية بثراوتها في الغرب الأفريقي، فإستقلال إقليم أزواد يحتاج إلى دعم دولي حتى يتحقق، ومن يدري قد تتباين القوى الدولية يوماً ويتحقق ذلك الحلم .

* ملاحظه :  شاركت بهذه الدراسة في منتدى القضايا الأفريقية في جمهورية السنغال عام 2016 /2017 وتم نشرها سابقاً، وهذه الدراسة تتكون من جزأين الأول بعنوان ( ازواد، حلم الطوارق) ، والثاني بعنوان ( كيدال والدور الخليجي ) تناولت فيه الدور الحقيقي لكل دولة خليجية على حدة من تلك القضية الشائكة وذلك وفقاً لما شهدته وخبرته في تلك المنطقة.
يمكن قراءة الدراسة ومتابعة أجزائها على موقع العلاقات الخليجية الأفريقية الرسمي باللغتين العربية والإنكليزية على العنوان التالي :

د.أمينة العريمي
باحثة إماراتية في الشأن الأفريقي

الثلاثاء، 14 أغسطس 2018


العلاقات الخليجية الأفريقية رؤية للقرن الواحد والعشرين

صورة تجمعني مع حاكم قرية تونكساري النيجرية الذي قدم لي دعوة كريمة لحضور مجلسه مع أعيان القرية


ملاحظة :  لتكبير الصورة يمكنكم الضغط عليها فقط


إنطلاقاً من إيماني بالإنسان الأفريقي وإضافته الثرية في المجتمع الإنساني منذ القدم ، وحرصاً على الحفاظ على الإمتداد العربي والخليجي في أفريقيا ، أعلن اليوم عن إنطلاق موقع العلاقات الخليجية الافريقية بحلته الجديدة بعد عمل دام أكثر من ستة أشهر ما بين تجميع المادة العلمية وحصيلة تجربتي الشخصية التي جمعتني بنخبة المجتمع الأفريقي وما بين تصميم الموقع وإدراج سلسلة من الابحاث والدراسات العلمية الخاصة التي نشرتها سواء في مجلات علمية محكمة أو في الصحف الخليجية والأفريقية، أو شاركت بها في مؤتمرات علمية دُعيت إليها، وبالرغم من إرتباطي العملي الذي لا يتيح لي إلا النذر اليسير من الوقت إلا إنني أثرت الإجتهاد في تطوير موقع (العلاقات الخليجية الأفريقية / رؤية للقرن 21)  والذي أتمنى من خلاله أن يكون ملتقى فكري ثقافي  للقرن 21

الموقع باللغة العربية والإنكليزية وقريباً إن شاء الله باللغة الفرنسية ليصل إلى بعض إخواننا في غرب أفريقيا الناطقين بالفرنسية واللغات الأفريقية المحلية

تفضلوا بزيارتنا على موقع العلاقات الخليجية الإفريقية ((AG على الرابط التالي http://afrogulfrelations.com/


د. أمينة العريمي
باحثة إماراتية في الشأن الأفريقي

الأربعاء، 1 أغسطس 2018


دور المنظمات الخليجية في التعليم الأفريقي



جمعتني صداقة من نوع خاص مع أبرز الشخصيات النسائية في القارة الافريقية ومنها السيدة مامي كازا مستشارة التعليم العالي في نيامي، والسيدة رويكا مستشارة شؤون السلام في الإتحاد الأفريقي ، وكنت أعد بحثاً  ميدانياً عن دور المنظمات الخليجية  العاملة في افريقيا والتي بدأت عملها من ستينيات القرن الماضي وبعضها من بدأ متاخراً ، واعتمدت على هاتان السيدتان في التعرف عن قرب عن واقع تلك المنظمات وسير عملها وأنشطتها وكيف ينظر إليها المواطن الافريقي وكيف تنظر لها القوى الدولية والاقليمية
تنوعت أدوار تلك المنظمات بين الديني والسياسي والاقتصادي إلا أن هناك دولاً خليجية بدأت منذ سبعينيات إلى ثمانيينات القرن الماضي تمارس دور حيوياً ومؤثراً لدرجة أن بعضها شاركت في الإفراج عن نجل أحد الرؤوساء الافارقة وبعضها ساهم في إسقاط رئيس حكومة أفريقية في ظل ما يسمى مكافحة الفساد وبعضها شاركت في التخلص من أحد رموز التمرد ورئيس أكبر حزب معارض في القارة الافريقية .
تناولت في هذا البحث الميداني جميع دول أفريقيا جنوب الصحراء وأطلعت ميدانياً على عمل تلك المنظمات الخليجية منذ تأسيسها حتى عام 2018 ، تم إرسال البحث الميداني إلى المراكز البحثية في دول الخليج العربي ، كما تمت ترجمته إلى الفرنسية في جمهورية ساحل العاج (كوت ديفوار) ، وشاركت به في المؤتمر الذي دعيت إليه في جمهورية غامبيا بعنوان أفريقيا ودور المنظمات الاجنبية في مارس 2018
أكثر ما لاحظته وأرهقني حقيقة في إعدادي لذلك البحث هو الصعوبة الكبيرة في الحصول على المعلومات الدقيقة عن المنظمات الخليجية وسير عملها خاصة  ان بعض الدول الافريقية لا توجد بها إحصائيات محدثه بل أن بعضها لم يقوموا بإحصائيات للسكان منذ اكثر من عشرون عاماً.